عائلة الزاير تشكل حلقة أصيلة في السلسلة النصورية التي انطلقت من الأحساء. وثّقت روايات كبار السن في فيلكا – كالحاج علي جاسم حسن (المولود 1920) – دورهم في:
دعم الاقتصاد البحري: عملوا كبحارة وغياصين في سفن آل مال الله، خاصة في رحلات الغوص.
الزراعة: امتلكوا مزارع صغيرة مجاورة لأراضي مال الله شمال فيلكا.
النسيج الاجتماعي: تزوجوا من عائلات "عبادة" و"الفرج"، مما عمّق تماسك مجتمع الجزيرة.
يذكر كتاب "التاريخ البحري لعائلة مال الله" أن آل زاير شاركوا في تأسيس "ديوان الخضر" – أحد مراكز اجتماعات نواخذة فيلكا – لكن اندماجهم التدريجي مع العائلتين الكبيرتين جعلهم أقل ظهورًا في الوثائق الرسمية